LYRIC
اللَّيَالِي بَرْد واشواقي هُبُوب
والشتا يَذْبَح واشوفك بِأَوَّلِه
ياغناة الرُّوح ماغيرك يَنُوب
وَالتَّعَب رَاحَةٌ مَعَك واستسهله
وَأَنْتَ فِي صَدْرِي مُقَدَّر وَمَحْسُوبٌ
وبعيوني لَك مَقَام وَمَنْزِلَة
جِئْت لَك وَلَهَان وعيونك دُرُوب
ماحسبت حِسَاب دربك مَا أَطَوَّلَه
كَيْف أَتُوب وَرَبِّي اللَّيّ كَمَّلَه
كُنْ فِي عَيْنِكَ نزاعات وَحُرُوبٌ
تَرْمِي الْقَلْب بسهمها وَتَقْتُلُه
يَا حَبِيبِي وَالْهَوَى نَبْض الْقُلُوب
وَكُلّ نَبْضِه بالغلا مُسْتَرْسِلَةٌ
كنها الهتان فِي عَرْضِ النصوب
يَحْي أَوْرَاق الْغُصُون الممحله
وَكُنْ فِي خَدَّك مِثْل شَمْس الْغُرُوب
وَإِلَّا مِثْل الْجَمْر لازاد شُعْلَةٌ
ويش أوْصَف فِيك يالخشف الطَّرُوب
وَأَنْت كُلَّك ياهوى الْبَال قَبْلَه
صَارَت الْخُطُوَات لِأَجْلِك مشمله
وَاجْتَمَع كُلَّ البَشَرِ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
وَكُلُّ عَاقِلٍ بِأَن طَيَّشَه وَجَهِلَه
يامسبب مُشْكِلَةٌ بَيْنَ الشُّعُوبِ
خَش زينك لاتزيد الْمُشْكِلَة
وَدَك أَن زينك عَنْ النَّاسِ مَحْجُوبٌ
ومايشوفك غَيْرِ مَنْ لَهُ بِك صِلَة
لِأَنّ شوفك ذَنْبَ مَنْ ضَمِنَ الذُّنُوب
وَمَنْ شَرَّعَ فالذنب يُجْزَى باعمله
غَيْرَ أَنَّا جِئْتُك وَفِي صَدْرِي شُبُوب
وَأَنْت بيدينك تَحِلُّ الْمَسْأَلَةُ
ضِمْنِيٌّ بالهون ياعذب السُّلُوب
قَبْل تخاذني الثَّوَانِي الْمُقْبِلَة
وَاَللّهِ إنّ الْوَقْتَ فِي عُيُونِي كَذُوب
يَسْرِق الْعُشَّاق وَيَزِيد أَعْجَلَه
وَدْيٌ أُعَلِّمُك يااغلى مَحْبُوبٌ
عَنْ مِثْلِ تَضْرِبُ عَلَيْهِ الْأَمْثِلَة
مَنْ جَهِلَ قَدْرُك عَرَفَ مَعْنَى الرّسُوب
وَمَنْ عَرَفَ قَدْرُك ضَمِن مُسْتَقْبَلَة .
Comments are off this post