LYRIC
يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامه
سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامه
واحملي شوق محب ذي جراح وهيامه
سافري من قبل يشتد الهجير بالنزوحي
واسبحي ما بين أماوج الاثير مثل روحي
فأذا لاح لك الروض النظير فأستريحي
خبريها أن قلب المستهام ذاب وجدا
وسأليها كيف ذياك الغرام صار صدا
فهيامي لم يعد بعده هيام بل تعدا
يوم كنا كل صبح ومساء بأقترابي
عل بالتذكار لي بعض الشفاء من عذابي
فاذا ما أظهرت عطفا ولين واشتياقا
فجعلي ما بيننا عهدا وثيق واتفاقا
وسأليها رأيها في اي حين نتلاقى
واذا ابدت جفاء وصدودا واحتسافا
فتركيها انها في ذا الجود ستكافا
سوف يأتيها زمان فتريد فتجافا
فاذا ما اقبل الفصل المخيف برعوده
ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده
ان للفصل ربيع وخريف بوجوده
Comments are off this post