ونين

خيالك دائماً ما غاب عني
وطيفك طاف في عيني سنينا
أغنيك الهوى في كل فني
وصدر الليل أملئه أنينا
كاظم الساهر

—

أنا ونيت لما الليل دنا
ونين اللي بعلاته حزينا
صبرت وكان كثر الصبر ظنه
على هامش مسير العاشقينا
وكم غرق بحركم من سفنا
ونسبح في لجاجه مخطرينا
خلفت الظن وأنت لي مظنا
خساره ما مضى وأصبح دفينا
خيالك دائماً ما غاب عنا
وطيفك في منامي الضنينا
ونظرة من عيونك تذبحنا
بصفين الهدب والحاجيبنا
أنا والله لو ما أنت المضنا
وتملكني عهود من سنينا
لأغني بالهوى في كل فنا
وأبعيه بيع ناسٍ مرخصينا