LYRIC
قالت يتيمه
قـالـت يـتـيـمـه مـا رحـمـنـي زمـانـي … ولا رحـمـنـي مـن الـمـخـالـيـق انــــــسـان
قـالـت يـتـيـمـه ضـعـت بـيـن المواني … ابـحـث عـلـى مـرسـى وادور لــــــي ربــان
فـاضـت مـشـاعـرهـا وقـالـت كـفـانـي … عـشـت الـعـمـر كـل الـعـمـر بيــن الاحـزان
دارت بــي الـــدنــيــا لــمـشــوار ثـاني … عــقــب الـهـنـا اصـبـحـت للــحـزن عـنـوان
مــات الامـــل فـــي داخـلـي والامـانـي … صــارت ســـراب ولاح فـي وجـه عـطـشان
مـــن بـــعـد مـوت الـوالـده مع اخواني … مــات الـفــرح فــي داخــل الـقـلـب يـا فـلان
رحــــت اشـتـكـي للــخــال مــمـا دهاني … يـــمــكـــن يــحــنــن قـــلـــبــه الــيـوم حنان
فـــــي خـــاطـــــري قــلبه رقيقٍ وحاني … يــعـطــف عــلى قـلـبٍ مـــعــنــى وشــقــيـان
اثــــره عـــنـــيـــدٍ قــــاسي الطبع جاني … لا يـــعــرف الــــرحـــمـــه ولا يعرف احسان
خــالــــي عـــلـــى جـرح الليالي كساني … ثــوب الــتـعــاســه والـــمـــراره والاشــجان
خــــــالي مــــن الـحرمان صب وسقاني … شــربــت فـــي بــيــتــه مـــن الــظـيم غدران
No comments yet